اليمن_ نقاط تتبع التدفق | المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون في فبراير 2022

Share

Download

Share

Contact
DTM Yemen, iomyemendtm@iom.int
Language
Arabic
Location
Yemen
Period Covered
Feb 01 2022
Feb 28 2022
Activity
  • Flow Monitoring Survey
  • Flow Monitoring
  • Mobility Tracking

تعمل مصفوفة تتبُع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن على مراقبة المواقع الرئيسية التي يصل عبرها المهاجرون على الحدود الساحلية الجنوبية، و مواقع العائدون اليمنيون والموجودة على الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية. يُراقب الباحثون المتمركزون في نقاط رصد تدفق وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين من أجل التعرف على الأنماط المختلفة للهجرة وتقديم تقديرات كمية للمساعدة في تحديد عدد المهاجرين غير النظاميين في البلد. لا تمثل نقاط التدفق جميع التدفقات في اليمن ويجب فهمها على انها مؤشر فقط لاتجاهات الهجرة للعدد الاجمالي الغير معروف للمهاجرين الذين يصلون الى اليمن في نقاط مراقبة التدفق في فترة التقرير. والجدير بالذكر أن القيود المفروضة على الوصول تَحُد من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.

في فبراير 2022 ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 8,358 مهاجرًا دخلوا اليمن ، مقارنة بـ 5,940 مهاجرًا في يناير 2022. تعود الزيادة في عدد المهاجرين في فبراير 2022 مقارنةً بشهر يناير 2022 إلى تحسن الأحوال الجوية وتدهور الوضع الأمني ​​في إثيوبيا.

شهد الطريق الشرقي ، أحد أكثر طرق الهجرة البحرية ازدحامًا في العالم ، انخفاضًا في تدفقات الهجرة بسبب قيود الحركة المرتبطة بكورونا COVID19مع تخفيف القيود مؤخرًا على التحركات الدولية ، كانت هناك زيادة مطردة في عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن. بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات في المضي قدمًا نحو المملكة العربية السعودية ، اختار العديد من المهاجرين العودة إلى القرن الأفريقي. سجلت فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي والصومال  خلال فبراير 2022 ، تسجيل 668 مهاجرا عائداً بالقارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح حوالي  4،685 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر فبراير 2022، مقارنة بـ5,760 في يناير  2022.  خلال الفترة بين 1 يناير و 28 فبراير 2022، وصل ما يقدر بـ 14،298 مهاجرًا و 10,445 يمنيًا عائداً إلى اليمن.

حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا 95  في المائة و 5 في المائة من الصوماليين. كانت غالبية المهاجرين من الذكور (74 ٪) ، مع (15) من النساء ، و ثمانيه  في المائة من الأولاد وثلاثة في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين.

خلال فترة التقرير في فبراير 2022، شوهد وصول 3,695 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقاط مراقبة التدفق في محافظة شبوة حيث سجل في بئر علي الرقم الاكبر 3,275 مهاجرا وا 220 في عين بامعبد؛ و 200 تم تسجيلهم في نقطة مراقبة التدفق بعرقة .بينما شهدت نقاط مراقبة التدفق بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج وصول الرقم الاكبر بتسجيل 4,663 مهاجرا وصلوا من جيبوتي , حيث تم تسجيل 2,915 في المخاباه ؛ وا 460 في الحجاف ؛وا 450 في العزاف ؛وا 450 في الغصين ؛ وا 170 في العاره ؛ وا 98 في راس الشريف؛ وا 80 في الكوحه ؛ وا 40 في الساقية.

المنهجيــة:

تهدف منهجية تتبع النزوح العالمية إلى التعرف على المناطق التي تحدث فيها الهجرة الداخلية والهجرة العابرة للحدود والهجرة الإقليمية. وتُنَفَذّ تقييمات التنقل للمناطق على المستوى الوطني. ومن ثم تقوم فرق مصفوفة التتبع بجمع المعلومات على المستوى المحلي للتعرف على نقاط العبور الرئيسية. يجمع الباحثون الميدانيون البيانات من مُدلين رئيسين بالمعلومات في نقاط رصد التدفق: ويمكن للمُدلين الرئيسيين ان يكونوا افرادً يعملون في النقل او موظفون في الجمارك او افرادً يعملون في قوارب او المهاجرون انفسهم. تُجمع البيانات باستخدام استمارة بسيطة و بالملاحظة المباشرة وهو ما يُسَهل عملية التحليل.

القيــــــود:

يجب تفسير البيانات المستخدمة في هذه العمليات كتقديراتً فقط، وانها تمثل فقط جزءاً من اجمالي التدفق الذي يمر عبر اليمن. ولذلك، ان التغطية الزمنية والمساحية غير مكتملة. وبالإضافة إلى ذلك، بالرغم من ان البيانات تُجمع بشكل يومي، إلا انها تُجمع فقط خلال ساعات الذروة. وإن نسبة التدفقات التي تحدث في الساعات التي لم تتم تغطيتها، لا تُمَثَل هنا. أما البيانات المتعلقة بالضُعف فهي ترتكز على الملاحظة المباشرة ويجب ان تفُهم بصفتها بيانات دلالية في المقام الأول.